يمر العالم بجائحة، ستكون لها انعكاسات وتأثيرات في الأفق المنظور والبعيد. وقد تناسلت منذ اللحظة الكثير من القراءات والتحليلات على عدة مستويات، ومن بينها العلاقات الدولية، وما عرفته المرحلة الأخيرة من مظاهر أسماها بعض المتتبعون “أنانية”، وآخرون تحدثوا عن تحولات كبيرة سيعرفها العالم في تشكيل التحالفات والشركات.
ولعل واحدا من الأخبار الذي غطى على وسائل الإعلام بالمغرب خلال نهاية الأسبوع المنصرم، يتعلق بتوجه طائرة مغربية إلى جمهورية الصين الشعبية لجلب مساعدات طبية لمكافحة جائحة “كوفيد-19″، وتوقف الطائرة بإحدى المطارات الروسية للتزود بالوقود. وهو الخبر الذي حظي بالكثير من التعليقات والتحليلات المختلفة.
من أجل فهم العلاقات الدولية المغربية، وسياسة تنويع الشركاء التي نهجها المغرب في السنوات الأخيرة، سنبدأ في مركز مدى، نشر بعض الدراسات والمواد المنشورة بأعداد مجلة رهانات، والتي ركزت حول الموضوع، وستكون البداية مع دراسة للطالب الباحث “إسماعيل الرزاوي” تحت عنوان “إشكالية الاندماج المغاربي والتوجه المغربي نحو تنويع الشراكات (رابطة أسيان نموذجا)”