نعيد في مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، نشر دراسة ترصد تمثلات الشباب خريجي الجامعات ومعاهد التكوين لسياسة التشغيل بالمغرب، وذلك لتجدد النقاش حول ربط التكوين بسوق الشغل والإشكالات المطروحة بهذا الصدد، والتي تستدعي معرفة تمثلات الفئة المقصودة بهذا النقاش.
الدراسة التي أنجزتها مجموعة البحث متعددة التخصصات بمركز مدى سنة 2015، حول “تمثلات خريجي الجامعات ومعاهد التكوين لسياسة التشغيل بالمغرب” كشفت على أن الأغلبية الساحقة من الشباب ترى بأن السياسة التعليمية والمناهج الدراسية والتكوين الذي يخضعون له غير ملائم لسوق الشغل، وبأن سياسة الحكومة في مجال التشغيل ضعيفة جدا، وأن فرص الشغل محدودة جدا في المغرب.
وفيما يخص سبل الحصول على فرصة للشغل، ترى نسبة تصل إلى 70 بالمائة بأن “العلاقات” هي المتحكمة في إيجاد فرص العمل فيما مقابل 1.9 من المستجوبين يؤمنون بأن التكوين والعلمي والحصول على شهادات هو ما يؤهل للحصول على فرصة للشغل، وحظيت “الكفاءة” بنسبة 22,4 من المستجوبين.
نسبة تزيد على 67 بالمائة تفضل الاشتغال بالقطاع العام، فيما لا تتجاوز نسبة الذين يفضلون الاشتغال بالقطاع الخاص 5.13 بالمائة، و 25 بالمائة تفضل مباشرة مشاريعها الشخصية.
للاطلاع على خلاصات نتائج الدراسة من هنا